محرم..شهر الملاحم والشجاعة والفداء

بحلول محرم الحرام يكون قد حل شهر الملاحم والشجاعة والفداء، شهر انتصار الدم على السيف، شهر تمكّن فيه الحق من دحض الباطل، ودمغ جبهة الظالمين والحكومات الشيطانية بختم البطلان، شهر علم الأجيال ـ على مرّ التاريخ ـ طريق الانتصار على الرماح.

بداية النضهة الاسلامية..

في الخامس عشر من خرداد، الذي وافق، أنذاك، شهر محرم الحرام، انتهز الامام الخميني (قدس سره)ذلك، لدعوة الشعب للانتفاضة ضد الحكم الملكي.

يوم الخامس عشر من خرداد

فأنتم اتباع ائمة صبروا واستقاموا..بمناسبة ذكرى هجوم جنود نظام الشاه البائد على المدرسة الفيضية

لا تقلقوا ولا تضطربوا، ولاتخافوا، فأنتم اتباع ائمة صبروا واستقاموا في النكبات والمصائب، وما نعانيه اليوم لايقاس الى ما عانوه! لقد عاش ائمتنا العظام أحداثاً مثل يوم عاشوراء وليلة الحادي عشر من محرم، وتحملوا اشد المصائب في سبيل دين الله.

الرجل الصبور المثابر المتفاني..

فقد كرّس ذلك الرجل الصبور المثابر المتفاني(السيد أحمد)، بما لهذه الكلمة من معنى، جُلّ عمره لخدمة الإمام وأهدافه، فيما كان الإمام (رحمه الله) بدوره يعرف قدر هذا الولد الكفوء؛ فلقد سمعت من الإمام ما لا يقل عن مرّتين أنه قال: إنّ أحمد أعزّ الناس عليّ.

الإمام الخميني والشعب والثورة الاسلامية

في قضية سلمان رشدي التي تعتبر مسألة خارجية بالنسبة لبلدنا، عندما صدرت الفتوى كنا قد شهدنا مدى ردود الأفعال الدولية التي أثارتها هذه الفتوى وكيف أنها شكلت معضلة للدول الغربية.

تعظيم الإمام لأهل البيت عليهم السلام

لقد كان الإمام قدس سره العارف الحقيقي الواصل إلى كعبة مقصوده، يعلم ما يستوجب المقام الشامخ والمنزلة الرفيعة لأهل الولاية الإلهية آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم من تقديس وتكريم واحترام بالغ يفوق العادات المعروفة والأنماط المألوفة بين سائر الناس..

ماذا دار في اللقاء بين الإمام الخميني و حسنين هيكل؟

في ذكرى وفاة الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل ننشر لقاءه مع سماحة الامام الخميني قدس سره الشريف .